31/10/2010 - 11:02

تفشي ظاهرتي العصيان والتهرب من أداء الخدمة..نتنياهو: ستؤدي الى تقويض الدولة اذا لم يتم وضع حد لها

محللون: التهرب من اداء الخدمة يعود لأسباب نفسية خاصة بعد فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006

تفشي ظاهرتي العصيان والتهرب من أداء الخدمة..نتنياهو: ستؤدي الى تقويض الدولة اذا لم يتم وضع حد لها

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من تفشي ظاهرة عصيان الاوامر في الجيش الاسرائيلي وقال انها " ستؤدي الى تقويض اسس الدولة اذا لم يتم وضع حد لها".

واضاف في خطاب له أمام الجنود خلال زيارته اليوم لاحدى قواعد سلاح البحرية قرب مدينة حيفا: "لن نقف مكتوفي الأيدي حيال انتشار هذه الظاهرة في صفوف جنودنا وسنعمل على إيقافها....نحن نعيش بسبب جيشنا والجيش يقوم على مبدأ اصدار وتلقي الاوامر... ولا مكان لعصيان الاوامر ولن نقبل به."
ومن المفترض ان تُعقد الاسبوع القادم، جلسة استثنائبة لاحدى اللجان الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست " لمناقشة ظاهرة عصيان الأوامر ومعارضة بعض الجنود لاخلاء مستوطنات". وبحسب الاذاعة الرسمية "ريشت بيت"، تقرر ان تعقد الجلسة بحضور وسائل الاعلام و بمشاركة ضباط كبار بالاضافة الى "حاخامات".

ونقلت الاذاعة عن رئيس اللجنة، ايتان كابل قوله "إن هناك عناصر هدامة ومناوئة للديمقراطية تحاول زرع الفوضى في الجيش الاسرائيلي" وانه " يتوجب على الكنيست والحكومة والجيش التصدي لهذه الظاهرة".

من جهة اخرى، تقدر بعض المصادر الاسرائيلية ان ظاهرة التهرب من أداء الخدمة العسكرية في اوساط الشباب، تصل إلى نسبة 40 بالمئة..

ويرى محللون ان تفشي هذه الظاهرة يعود لأسباب نفسية "خاصة بعد فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006."

ووفق بعض التقديرات، إذا ما استمر التهرب من الخدمة بالوتيرة الحالية حتى عام 2020 ، فسيكون ربع الشباب الذين هم في عمر التجنيد خارج الخدمة في الجيش.

التعليقات